مدونة الأدب والنوادر

مقالات،دروس، نوادر العرب و العجم و أشياء أخرى مفيدة في عالم الانترنت

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

قصة الصياد الفقير و التابعي احمد بن مسكين


ابو نصر الصياد و احمد بن مسكين

قـــــــصة رائـــــــــــــــــــــعة 
يروي احد التابعين الكباروهو أحمد بن مسكين هذه القصة :

 كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.
 - فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

- قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
 - أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

 - وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

 - خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

 - يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

 - وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت:

 أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.

 فـــ افعل الخير سرا سرا سرا .. وانساه

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

يجب أن نعتني بغيرنا ونبذل جهداً إضافياً كي نشجع ونساعد من يحتاج للمساعدة

نظر فأر إلى الصدع الموجود في الجدار كي يرى المزارع وزوجته يفتحان كيس الأغراض التي اشتروها
قال الفأر لنفسه: “أي طعام موجود في هذا الكيس؟”. وبينما كان يفكربذلك اكتشف أن ذلك كان مصيدة فأر
خرج إلى المزرعة، صرخ بأعلى صوته: “يوجد مصيدة فأر في المنزل! يوجد مصيدة فأر في المنزل
رفعت الدجاجة رأسها وقالت: “يا سيد فأر،لا تقلق فكل ما أستطيع فعله لك هو أن أحفر قبرك بمنقاري. ولكن بصراحة هذا شيء لا يؤذيني شخصياً
ذهب الفأر للخروف وقال له:”يوجد مصيدة فئران في المنزل! يوجد مصيدة فئران في المنزل
تعاطف الخروف كثيراً ولكنه قال: أنا آسف عليك كثيراً يا سيد فأر، ولكن لا أستطيع فعل شيء إلا أن أدعو الله لك. كن واثقاً من أنني سأدعو لك
ذهب الفأر إلى البقرة وقال: “يوجد مصيدة فئران في المنزل! يوجد مصيدة فئران في المنزل
قالت البقرة: “واو، سيد فأر، أنا آسفة لك ولكن ذلك لا يؤثر علي”. عندها عاد الفأر إلى المنزل كي يواجه مصيدة الفئران لوحده
في ذلك الليل سُمع صوت في المنزل مثل صوت مصيدة فئران وقد أمسكت بفريسة
اندفعت زوجة المزارع كي ترى ما الذي التقطته مصيدة الفئران. في الظلمة لم ترى أنها كانت أفعى سامة وقد أُمسك ذنبها من قبل المصيدة
فلسعتها الأفعى. سارع زوجها بنقلها إلى المستشفى. رجعت إلى البيت وهي تعاني من حمى
الكل يعلم بأنه يمكن علاج الحمى بحساء الدجاج الطازج، لذلك حمل المزارع فأساً وذهب إلى المزرعة كي يجلب العنصر الرئيسي الداخل في حساء الدجاج
ولكن مرض زوجته استمر، لذلك أتى الجيران والأصدقاء كي يجلسوا معها. لإطعامهم كان عليه ذبح الخروف
لم تتحسن صحة الزوجة… ماتت
أتى العديد من الناس إلى جنازتها، أخذ المزارع البقرة وذبحها كي يطعم الناس الذين أتوا لجنازتها
نظر الفأر لكل ما حدث من الصدع الموجود في الجدار بحزن عميق
والحكمة :
عندما تسمع شخصاً ما يواجه مشكلة وتعتقد بأنها لا تعنيك
تذكر أنه عندما يُهدد أحد منا، فكلنا في خطر. كلنا ذاهبون في هذه الرحلة التي تدعى الحياة
يجب أن نعتني بغيرنا ونبذل جهداً إضافياً كي نشجع ونساعد من يحتاج للمساعدة

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

نوادر اللصوص، الاطباء و الفقهاء

من نوادر اللصوص
وخرج أبو سعيد الحربي مرة وهو شارب، فجلس يبول وعليه طيلسان خلق إبريسمي، فمر به بعض المكارين في الليل، وتناول طيلسانه، فصاح به أبو سعيد: فقال له الفتى: ما تريد؟ قال: أصرف الله عنك الأذى.
ودخل على أبي سعيد اللصوص فأخذوا كل ما في داره، فلما مضوا حمل أبو سعيد البارية ومضى في أثرهم فنظر إليه أحدهم فقال: أي شيء تصنع معنا؟ قال: نطلب بيتاً نتحول فيه بمرة، فضحك اللصوص وردوا عليه ما أخذوه منه.
من نوادر الأطباء
وكان ببغداد طبيب اسمه نعمان لا ينجح مريض على يديه، فقال فيه بعض الشعراء:
أقول لنعمانٍ وقد ساق طبّه ... نفوساً نفيسات إلى داخل الأرض
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وقال كشاجم لعيسى بن نوح النصراني:
عيسى الطبيب ترفّق ... فأنت طوفان نوح
يأبى علاجك إلاّ ... فراق جسمٍ لروح
شتّان ما بين عيسى ... وبين عيسى المسيح
هذاك محيٍ لميتٍ ... وذا مميت صحيح
هذا منقول من قول رجل من بني تميم، لما دخل هلال بن أحوز البصرة بعد إيقاعه بني المهلب، وقد أطافت به بنو تميم، فقال شيخ من الأزد: رجالهم يطيفون به كما يطيفون بعيسى ابن مريم. فقال التميمي: هذا ضد عيسى ابن مريم؛ فإن ذاك يحيي الموتى وهذا يميت الأحياء.
من نوادر الفقهاء
قال رجل للشعبي: ما تقول في رجل أدخل أصبعه في أنفه فخرج عليه دم، أترى له أن يحجم؟ فقال: الحمد لله الذي نقلنا من الفقه إلى الحجامة.
وقال له رجل: ما تقول في رجل شتمني في أول يوم من شهر رمضان، أتراه يؤجر؟ قال: إن قال لك يا أحمق رجوت له ذلك.
دخل زاهر بن العلاء على الحجاج فنسي التسليم، فقال: التحيات لله الطيبات الصلوات لله. ثم ذكر التسليم فقال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته.
من طرف المعزين
ودخل بعض الهاشميين على الرشيد معزياً. فقال: يا أمير المؤمنين، أحسن الله عزاك، وربك عزاك، وأحاله علينا وعليك بخير، ورحم فلاناً ولا عرفه قليلاً ولا كثيراً، تأمر بشيء يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم! آمر أهلك أن يدفنوك؛ فإن موتك حياة وحياتك موت.
مات أخ لأبي علقمة النحوي، فأتى ابنه يعلم أبا علقمة بموت أخيه. فقال: ما كانت علته؟ فقال الغلام: تورمت رجلاه فانتهى الورم إلى ركبتاه. فقال أبو علقمة: لحنت؛ فقل: إلى ركبتيه. فقال الغلام: لقد شق عليك موت أبي حيث لم تدع بغضك ساعة!
من نوادر المحبين
ومرت بداود بن المعتمر امرأة جميلة، فقام يتبعها حتى أدركها. فقال: لولا ما رأيت عليك من سيماء الخير لم أتبعك، فضحكت حتى استندت إلى الحائط. فقالت: إنما يمنع مثلك من الطمع في مثلي ما يرى من سيماء الخير، فإذا كان هذا هو الذي يطمع في النساء فإنا لله وإنا إليه راجعون.

من طرائف الشعراء


دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب وظن ان الشاعر سيأكل من طعامه في ذلك اليوم والا فانه سيهجوه . غير ان الشاعر انتبه الى ما اصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول :
تغير اذ دخلت عليه حتى *** فطنت .. فقلت في عرض المقال

علي اليوم نذر من صيام *** فأشرق وجهه مثل الهلال

* ومنه ان ابن العميد علم ان قاضيا افطر خطأ في اول رمضان .. وصام خطأ ايضا في اول ايام عيد الفطر .. فقال فيه :
يا قاضيا .. بات اعمى *** عن الهلال السعيد

افطرت في رمضان *** وصمت في يوم عيد

*  قال البحتري وهو يمدح الخليفة ويهنئه بشهر الصوم وبعيد الفطر:
بالبر صمت وانت افضل صائم *** وبسنة الله الرضية تفطر

فانعم بيوم الفطر عيدا .. انه *** يوم اغر على الزمان مُشهر

* وقال ابن عبدربه في هجاء بخيل :
لا يفطر الناس من اكله *** لكنه صوم لمن افطرا

في وجهه من لؤمه شاهد *** يكفي به الشاهد ان يخبرا

لم يعرف المعروف أفعاله*** قط كما لم ينكر المنكرا

* ومنه قول احد الشعراء الظرفاء ممن يولعون بالطعام والشراب ولكن رمضان يمنعه منهما .. فراح ينتظر هلال شوال بفارغ الصبر :
قل لشهر الصيام انحلت جسمي *** ان ميقاتنا طلوع الهلال

اجهد الآن كل جهدك فينا *** سنرى ما يكون في شوال!


قال الحريري..
بنــي استقـم فالعـود تنمـــــي عروقـه***قويمـــا ويغشـــاه إذا مـــا التــوى التوى

ولا تطـع الحــــرص المــــذل وكـــــن فتـــى ***إذا التهبــت أحشــــاؤه بالطــــوى طـــوى 

وعـــاص الهـوى المـردي فكــم مــن محلــق**إلـى النجم لمـا أطاع الهوى هـــوى 

وأسعـــف ذوي القربــى فيقبـــح أن يـرى***علـــى مــن إلــى الحــر اللبـاب انضوى ضوى

وحافـــظ علــــــى مــــن لا يخــــون إذا نبــــا***زمـــان ومــن يـرعــى إذا مــا النــوى نــوى

وان تقتـــدر فاصفـــح فـلا خيــر فـي امرئ***إذا اعتلقت أظفـــاره بالشـــوى شـــوى

وإيـاك والشكــوى فلــم تــر ذا نهـــى***شكا بل أخو الجهل الذي ما ارعوى عوى


ذكر محمد بن أحمد الترمذي قال‏:‏ كنت عند الزجاج أعزيه بأمه وعنده الخلق من الرؤساء

والكتاب إذ أقبل ابن الجصاص فدخل ضاحكاً وهو يقول‏:‏
الحمد لله قد سرني والله يا أبا إسحاق ...

فدهش الزجاج ومن حضر وقيل له‏:‏ يا هذا كيف سرك ما غمه وغمنا .....

فقال‏:‏ ويحك بلغني أنه هو الذي مات فلما صح عندي أنها هي التي ماتت سرني ذلك‏.‏
فضحك الناس جميعاً‏.‏

الموضوع تم نقله من: http://www.forum.topmaxtech.net/t59903.html#ixzz4S5gYUhOb

من طرائف الشعراء

قيل لعقيل بن علفة: لم تقصر شعرك؟ فقال: يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. وقيل لآخر مثل ذلك. فقال: لم أر المثل السائر إلا بيتاً واحداً.
ولم يكن للجماز حظ في التطويل، وإنما كان يقول البيتين والثلاثة، وإنما قال بيتاً واحداً:

وقعنا من أبي خزيٍ ... على خزيٍ من الخزي
لم يقل غير هذا، وكذلك ابن بسام، ومنصور بن إسماعيل الفقيه. والمصريون يقولون: احذر منصوراً إذا رمح بالروح. وهو القائل لما ذهب بصره وجفاه الإخوان والرفقاء:

من قال مات ولم يستوف مدّته ... بعظم نازلةٍ نالته مضرور
وليس في الحقّ أن يحيا فتىً بلغت ... به نهاية ما يخشى المقادير
فقل له غير مرتابٍ بفعلته ... أو سوء مذهبه قد عاش منصور

ومن ظريف شعره:

تكاد تضيق الأرض عنه برحبها ... إذا نحن قلنا خيرنا الباذل السّمح
فإن قيل من هذا البغيض أقل لكم ... على شرط كتمان الحديث هو الفتح
وقال منصور:

يا من يرى المتعة في دينه ... جلاًّ وإن كانت بلا مهر
ولا يرى تسعين تطليقةً ... تبين منها ربّة الخدر
من ههنا طابت مواليكم ... فاجتهدوا في الحمد والشكر

وقال:

أبى الناس أن يدعوا موسراً ... سليم الأديم سليم النسب
وقد خبّروك فإن لم تطب ... بعرضك نفساً فطب بالذهب

وقال:
يا من تولّى فأبدى ... لنا الجفا وتبدّل
أليس منك سمعنا ... من لم يمت فسيعزل

وأتى باب بعض الأشراف الرئيسيين، فحجبه خادم اسمه شقيف فقال:

إذا وقع الضرير على خصيّ ... فقد وقع المصاب على مصاب

وكانت أم هذا الشريف أمةً ثمنها ثمانية عشر ديناراً؛ فعتب على منصور فقال:

من فاتني بأبيه ... ولم يفتني بأمّه
ورام شتمي ظلماً ... سكتّ عن نصف شتمه

فدفع إليه مائة دينار. وقال: اسكت عن الجميع.
فانظر أعزك الله البليغ إذا شاء كيف يجعل الجد هزلاً، والمعرى محلىً.
هذا المعنى إنما اهتدى إليه من قول عنترة بن شداد العبسي وأمه أمة سوداء اسمها زبيبة:

إني امرؤٌ من خير عبسٍ منصباً ... شطري وأحمي سائري بالمنصل


نوادر أشعب


من ملح أشعب

نوادر اشعب

قيل لأشعب الطماع: لقد لقيت التابعين وكثيراً من الصحابة، فهل رويت مع علو سنك حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، حدثني عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلتان لا تجتمعان في مؤمن. قيل: وما هما؟ قال: نسيت واحدةً، ونسي عكرمة الأخرى.

وقيل له: كم كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر رطلاً.
وهذا كما قيل لطفيلي: كم اثنين في اثنين؟ قال: أربعة أرغفة.
وسألته صديقة له خاتماً وقالت له: أذكرك به. قال: اذكري أنك سألتني فمنعتك.
وساوم بقوس بندق، فقال صاحبها: بدينار، فقال: والله لو كنت إذا رميت بها طائراً وقع مشوياً بين رغيفين ما اشتريتها بدينار.
وأهدى رجل من ولد عامر بن لؤي إلى إسماعيل الأعرج فالوذجة وأشعب حاضر فقال: كل يا أشعب، فأكل منها، فقال له: كيف تراها؟ قال: الطلاق يلزمه إن لم تكن عملت قبل أن يوحي ربك إلى النحل، أي ليس فيها حلاوة.

وبأشعب هذا يضرب المثل في الطمع. قال الشاعر:

إني لأعجب من مطالك أعجب ... من طول تردادي إليك وتكذب
وتقول لي تأتي وتحلف كاذباً ... فأجيء من طمعٍ إليك وأذهب
فإذا اجتمعت أنا وأنت بمجلسٍ ... قالوا مسيلمة وهذا أشعب
وقيل له: أرأيت أطمع منك؟ قال: نعم كلبة آل أبي فلان، رأت شخصاً يمضغ علكاً، فتبعته فرسخاً تظن أنه يرمي لها بشيء من الخبز.
ومر أشعب برجل يعمل طبقاً من الخيزران؛ فقال له: أريد أن تزيد فيه طوقاً أو طوقين. قال: فما فائدتك؟ قال: لعل أحداً من أشراف المدينة يهدي لنا فيه شيئاً.
وكان أشعب يعشق امرأة بالمدينة ويتحدث فيها حتى عرف بها، فقال لها جاراتها: لو سألته شيئاً؟ فأتاها يوماً فقالت: إن جاراتي يقلن ما يصلك بشيء. فخرج عنها ولم يقربها شهرين. ثم أتاها فأخرجت له قدحاً فيه ماء، فقالت له: اشرب هذا للفزع! فقال: بل أنت اشربيه للطمع، ومضى فلم يعد إليها.

وأشعب هذا: هو أشعب بن جبير مولى عبد الله بن الزبير، وكان أحلى الناس مفاكهةً.

قال الزبير بن بكار: أهل المدينة يقولون: تغير كل شيء من الدنيا إلا ملح أشعب، وخبز أبي الغيث، ومشية برة. وكان أبو الغيث يعالج الخبز بالمدينة؛ وبرة بنت سعد بن الأسود؛ وكانت من أجمل النساء وأحسنهن مشية.

وكان أشعب قد نشأ في حجر عائشة بنت عثمان بن عفان رضي الله عنه مع أبي الزناد. قال أشعب: فلم يزل يعلو وأسفل حتى بلغنا الغاية.

قال: وأسلمته عائشة إلى من يعلمه البز؛ فسألته بعد سنة أين بلغت؟ قال: نصف العمل وبقي نصفه، قالت له: كيف؟ قال: تعلمت النشر وبقي الطي.

وكان أشعب أطيب الناس غناء، وأكثرهم ملحاً، ونسك في آخر عمره ومات على ذلك رحمه الله تعالى. وكان يوم قتل عثمان غلاماً يسقي الماء وبقي إلى خلافة المهدي.

وخرج سالم بن عبد الله متنزهاً إلى ناحية من نواحي المدينة ومعه أهله وحرمه، فبلغ أشعب الخبر، فوافاهم يريد التطفيل؛ فصادف الباب مغلقاً، فتسور الحائط عليهم. فقال له سالم: ويلك يا أشعب! معي بناتي وحرمي! فقال له أشعب: لقد علمت ما لنا في بناتك من حق، وإنك لتعلم ما نريد. فضحك منه وأمر له بطعام أكله وحمل منه إلى منزله.
وكان يقول: ما أحسست قط بجار لي يطبخ قدراً إلا غسلت الغضار، وكسرت الخبز، وانتظرته يحمل إلي قدره.
,

نوادر الشعراء، السرعة و البديهة و خفة الظل

طلب الشاعر ابن الرومي من صديق له أن يهديه ثوباً، فوعده به، ولكنه أبطأ في إنجاز وعده فقال يعاتبه:

جُعِلتُ فداك، لم أسألـــ *** كَ ذاك الثوب للكفــــــن

سألتكَــهُ لألبســـــــه *** وروحي بــعد فــي البـدن 


الشافعي......والعاشق......

روي ياقوت الحموي فقال: بلغني أن رجلا جاء الشافعي برقعة فيها:


ســل المفتــي المكـي مـن آل هاشـم***إذا اشتـد وجد بالفتى ماذا يصنع؟

فكتب الشافعي تحته...


يــداوي هــواه ثــم يكتـــم وجـــده***ويصبــر فـــي كــل الأمـور ويخضـــع

فأخذها صاحبها ثم ذهب بها ثم جاءه وقد كتب تحت بيته هذا البيت:


فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى***وفـــي كـــل يـــوم غصــــة يتجـــرع

فكتب الشافعي :


فإن هو لـم يصبــر علــى مـــا اصابــه***فليــس لــه شيـئ سوى الموت انفع

***********
الشاعر المصري الإمام العبد، اشتهر بسرعة خاطره ولباقة نكاته.

وكان له صديق يدعى الشعر اسمه محمود يمازحه أحيانا ويبالغ في المزاح حتى حدود الوقاحة أحيانا.

في إحدى السهرات العائلية قال هذا للشاعر الإمام العبد:

كلما رأيتك تذكرت قصيدة المتنبي والبيت الرائع فيها:


لا تشتر العبد إلا والعصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد 

اجاب الشاعر...لكن هذا البيت في القصيدة عينها اشد روعة وهو:


ما كنت احسبني أحيا الى زمن *** يسيئني فيه كلب وهو محمود

الموضوع تم نقله من: http://www.forum.topmaxtech.net/t59903.html#ixzz4S4vIjwHk

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

اليهودي الذي اراد ان يلقي الشبهات في قرية مسلمة

الشبهات،الفتنة، الاسلام

يروى ان احد اليهود مرّ على قرية مسلمة

 واراد ان يلقي "بشبهات" على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا ( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام ,
فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي:
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
(( فسر اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في حباله ))
ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه ؟؟؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها ... !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف بردّ علمائهم.
,

الخميس، 1 ديسمبر 2016

حكم عن الحياة و التعامل مع الناس

حكم عن الحياة و التعامل مع الناس

* لا تحاول إرضاء الناس جميعا لأنه أمر مستحيل لم يفلح فيه حتى الأنبياء

* إذا بحت بسرك لغيرك فلا تلمه إن كشفه للغير, فكيف له أن يظل كتوما لسر لطالما ضقت به صدرا


* بعض البشر كالضفاضع, حتى لو وضعتهم في كرسي من ذهب كن على يقين أنهم سيقفزون للمستنقع. 


* من ليس له حساد فبالضرورة أن يكون إنسانا فاشلا


* طعنك من الخلف شهادة على أنك في المقدمة


* مجادلتك للأحمق تجعل الناس عاجزين عن التمييز بينكما


* إذا وجدت محبا لك فأنت محظوظ, وإذا كان صادقا في حبه

 فأنت أكثر الناس حظا.

* الشجاعة قادرة على فتح طريق بين الأشواك


* كل ما تخجل من فعله أمام الملأ, لا يجوز فعله في السر
* بالمال تستطيع شراء الدواء والسرير, لكن لا تستطيع شراء 

النوم والصحة, تستطيع شراء كل شيء إلا السعادة وراحة البال.

* علمتني الحياة أن أجتنب المتعة التي تؤول لألم وأظفر بالألم الذي يؤول لمتعة


* الدنيا مسرحية ونحن الممثلون والنص مفقود.


* أحيانا كيف حالك تكون مجرد تحية فلا داعي لأن تشرح لهم مشاكلك, وأحيانا كلمة (السلام) تعني كيف حالك, إشتقت إليك,, لذلك حاول أن تفهم ما وراء الكلمات وليس الكلمات. 

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً ..
ووضع حارساً 
ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة 
فنظر إلى الصخرة باشمئزاز
منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ،
فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته
قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".
ثم مر شخص أخر
وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب
الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا
من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي
من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه
محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ،
في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ،
هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها
ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل
بواسطة: إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.
,

جحا و الرجل الفقير

ذهب رجل الى جحا وقال له :
إنى اعيش مع زوجتى وامى وحماتىوستة أطفال فى حجرة واحدةفماذا افعل لتتحسن حياتىقال له جحا : اشترى حماراً واجعله يعيش معكمفى نفس الغرفة وتعال بعد يومينفجاءه الرجل بعد يومين وقال له : الحال يسوء يا جحافقال له جحا : اشترى خروفاً واجعله معكمفى الغرفة وتعال بعد يومينفجاءه الرجل بعد يومين وقال له : الحال يزداد سوءا يا جحافقال جحا : اشترى دجاجاً واجعله معكمفى الغرفة وتعال بعد يومينفجاءه الرجل بعد يومينوقال له : لقد أوشكت على الانتحارفقال له جحا : اذهب للسوق وببِع حمارك وتعال بعد يومينفجاءه الرجل بعد يومين وقال له : الحال تحسن قليلافقال له جحا : اذهب للسوق وبِع الخروف وتعال بعد يومينفجاءه الرجل بعد يومين وقال له : الحال أفضل كثيرافقال له جحا : اذهب للسوق وبِع الدجاج وتعال بعد يومينفجاءه الرجل بعد يومين وقال له : لقد أصبحت فى أفضل حالوهكذا تدار كل الأزمات فى الوطن العربىيتم اختلاق مشكله جديده ثم يتم التفاوض عليها ..واحمدوا الله انكم رجعتوا للحال القديمة
,

الأمير الصغير وتمثال الذهب

الأمير الصغير وتمثال الذهب

يحكي أن في قديم الزمان كان هناك رجل حكيم يعيش مع الملك في قصره ويستشيره في جميع أموره وأحواله، وذات يوم قرر هذا الرجل ان يعلم الأمير الصغير ولي العهد درساً في الحياة لا ينساه أبداً 
أحضر الحكيم الأمير وساله : مولاي الامير، هل يمكنك أن تخبرني عن المعدن الذي يستهويك ويستميلك أكثر من باقي المعادن ؟ فأجاب الأمير الصغير في ثقة : الذهب بالطبع، فسأله الحكيم : ولماذا الذهب ؟ أجاب الأمير بثقة أكبر : لأنه أغلي المعادن وأثمنها، وهو المعدن الذي يليق بالملوك والأمراء .
لم يجب الحكيم وظل صامتاً وبعد ذلك ذهب إلي خدم القصر وطلب منهم أن يصنعوا تمثالين لهما نفس الشكل تماماً، ولكن أحدهما من الذهب، والآخر من الطبشور ولكن مطلي بماء الذهبي، ليبدو وكأنه هو الآخر مصنوع من الذهب، وفعلاً صنعوا الخدم ما أراد الحكيم .
مر يومين وأحضر الحكيم التمثالين أمام الأمير الصغير، انبهر الأمير كثيراً من جمال التمثالين ودقة صنعهما، فلاحظ الحكيم ذلك وسأل الأمير : ما رأيك يا مولاي فيما تري ؟ فأجاب الأمير علي الفور : إنهما تمثالين رائعين للغاية، مصنوعين من الذهب الخالص، إبتسم الحكيم في خبث قائلاً : دقق يا مولاي أكثر، ألا تجد أى فرق بينهما ؟ قال الأمير : كلا، قال الحكيم : هل انت متأكد يا مولاي ؟ قال الأمير غاضباً : قلت لك ليس هناك أى فرق بينهما، كلاهما رائع ومن الذهب الخاص، ألا تعرف أن كلام الملوك لا يعاد؟!
حينها أشار الحكيم غلي خادم كان يقف ممسكاً بدلو صغير من الماء، فقام برش الماء علي التمثالين، صعق الأمير عندما رأي تمثال الطبشور يتلاشي أمامه، ولكنه وجد أن التمثال الآخر المصنوع من الذهب يزداد لمعاناً وبريقاً، حينها قال الحكيم : أتري ما مولاي ؟ هكذا هم الناس، عند الشدائد يمكنك أن تعرف معدنهم الأصيل، فالذهب يزداد بريقاً أما الطبشور سريعاً ما يتلاشي كأنه لم يكن .
الحكمة من القصة : لا تمشي وراء أهوائك أو ما تصوره لك عيناك ، لا تُعرَفُ قيمة الانسان الحقيقية الا وقت الشدة ، فمن تركك وقت الشدة لا يستحق أن يكون معك وقت الرخاء .. ولا تشغلك الظاهر دائماً فالجمال الداخلي أهم بكثير

قصة اللص و الاعمى الذكي

* قصة اللص والاعمي الذكي *

في قديم الزمان كان هناك رجل اعمي يعيش وحيداً في داره الصغيره الجميلة في أمان وسلام، وقد رزقه الله عز وجل من الحكمة والذكاء والعلم كثيراً، ووراء داره الجميلة كان له بستان صغير يرعاه ويسهر للاعتناء بالازهار والاشجار الجميلة به وفي يوم من الايام ربح الأعمي الكثير من المال فخرج إلي البستان وهو سعيد ومسرور وجلس أسفل شجرة مميزة في البستان وأخذ يحفر ليدفن ماله تحتها .
وبعد مرور عدة شهور قام الرجل الأعمي لإستخراج ماله من المكان الذي وضعه فيه فلم يجده في مكانه، تعجب الأعمي كثيراً وأخذ يبحث ويبحث ولكنه فشل تماماً في العثور علي ماله، أخذ يفكر ويقول في نفسه : تري من الذي سرق هذا المال ؟ وبعد تفكير قال : بالتأكيد هو جاري اللص المحتال، ربما رآني وأنا أدفن المال في هذا المكان وجاء وسرقه بعد عودتي إلي منزلي .
فكر الأعمي في حيلة ذكيه وتوجه إلي دار جارة اللئيم وقال له : جئت كي أستشيرك في أمر ما ولا خاب من استشار، فقال له جاره اللص في اهتمام مصطنع : قل ما تريد وسوف تجد عندي الرأي السديد، فقال أعمي الذكي : حصلت اليوم علي مبلغ كبير جداً من المال وأريد أن أحفظة في مكان ما ولم أتمكن من إتخاذ القرار بمفردي، هل أحفظة عند رجل يحفظ الأمانات، أم أخبئة في بستاني في مكان أمين ؟ فهز اللص رأسه واصطنع التفكير العميق وهو يقول في نفسه : بالتأكيد سيخبئ هذا الرجل المال في نفس المكان الذي أعرفه من جديد، فقال وهو يبتسم بخبث : حفظ المال عند الآخرين أمر خطير، فمن الأفضل أن تحفظة في بستانك حتي يبقي في أمان .
شكره الأعمي وأخبره انه قد إقتنع برأيه وأنه سيخبئ ماله في البستان وخرج الأعمي الطيب إلي داره، فقام اللص سريعاً إلي البستان وأخذ يعيد المال المسروق حتي لا يكتشف الأعمي السرقة ويقوم بوضع المزيد من الأموال، فجاء الأعمي الذكي وأخذ ماله واللص يراقبه من بعيد، وهو يظن انه يقوم بوضع مال جديد، وفي الليل جاء اللص ليأخذ مال الفقير وهو سعيد وفرحان، فلم يجد سوي ورقة صغيرة مكتوب عليها : ” ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺫﻛﺎﺀ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻋﻪ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ” .